الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية البغوري لبنتيشة: "انتوما صرفتو صرفتو.. كملو رجعو بن علي"

نشر في  17 جانفي 2018  (10:42)

شدّد نقيب الصحفيين ناجي البغوري في تصريح لموزاييك رفض النقابة القاطع "لاعادة احياء وكالة الاتصال الخارجي قائلا '' النقابة ستتصدى لأي مشروع من شأنه تدجين الصحفيين... هوما صرفو صرفو يكملو يرجعو بن علي".

واعتبر أنّ واقع الإعلام من خلال الاحتجاجات الأخيرة يؤكّد محاولة السلطة وضع يدها على الإعلام وتدجين الصحفيين، قائلا '' وزارة داخلية بن علي عادت من جديد وتتصرف بالطريقة ذاتها''.

وندّد الغوري بالملاحقات الأمنية ضد الصحفيين الأجانب ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية ومطالبتهم بالاستظهار بتراخيص من أجل التصوير في الأماكن العامة ، مشيرا الى انّ بعض الامنيين يجبرون الصحفيين على الإطلاع على ما نقته كاميراتهم وهي ممارسات في غاية من الخطورة، حسب قوله.

واعتبر أنّ المناخ السياسي العام في تونس غير ملائم لحرية الإعلام، مذكرا بجملة من مشاريع القوانين التي اعتبرها قوانين ''زجيرية''.

وأضاف ''ماذا ننتظر بعد انتقاد رئيس الجمهورية للسلطات المتوسعة للهيئات الدستورية ومن بينها هيئة الاتصال السمعي البصري''. وأكّد ناجي البغوري أنّ هناك ''توجه من الحكم للتضييق على الاعلام والعمل بالمنطق ذاته لفترة حكم بن علي''.

ودعا الحكومة إلى ضرورة تنظيم الإشهار العمومي، وعدم اعتماد المحاباة والولاءات، خاصة وأنّ الصحافة المكتوبة تعيش أزمة خانقة.

وأكّد أنّ النقابة كانت طلبت من الحكومة بعث لجنة لتنظيم الإشهار العمومي لا في إطار وكالة اتصال هدفها الوحيد تبديد المال العام لشراء ذمم الصحفيين وعودة تدجين وسائل الإعلام، حسب تعبيره.